23‏/02‏/2011

صديقتنا ريم .... لماذا ضُربت؟


منقول: من  
Zaina Erhaim

------------

صديقتنا خطيرة.. سارقة وعميلة ومجرمة وجاسوسة و قاتلة...طاغية مدمّرة صديقتنا ...هدّدت الأمن القومي وارتكبت مجارز شعبية ونهبت الوطن 
صديقتنا...
فاسدة وحاقدة ومخربّة صديقتنا ....صديقتنا تسلّحت بشمعة وصبّت جام إنسانيتها بهدوء على حديقة صغيرة ...تتقاسم فيها ابتسامة مع أرواح لم تشوّهها الحدود، لم يمحها الظلم ولم تأخذها السطحية والإهمال...
صديقتنا شاركت بالصلاة الصامتة على أرواح أضاحي الحرية في ليبيا...ولم يضحّي الخوف من إحساسها النبيل بألف روحٍ عزلاء ضربتها المدفعية ...صديقتنا متهمّة بامتلاك قلب مع الجواز الكُحليّ...وبالجرم المشهود قٌبض عليها تمارس طقوساً إنسانيّةً وتخرق قانون "ما دخلنا، والحيط الحيط"...
صديقتنا جُرّت أمام الجميع ...شُتمّت..ذٌّمت.. وضُربت وضٌربت وضُربت صديقتنا ...لم تروٍ قوة اليدين عطشها من صديقتنا.. فانقضّت عليها الأرجل....عفّست بالأرجل صديقتنا..أجل عفّست بالأرجل صديقتنا...
أزهى من فراشة و أجمل من أميرة النحل صديقتنا ....لتشفى جروحك سريعاً....وليمتلئ قلب ضاربيك بالنور ...فخورون بك ولأنك صديقتنا...ولك منا كل الحبّ ...



 لمن يريد أن يساهم في التحية كتابة اسمه بتعليق...ونشر النووت ليوّقع عليها من يرغبون بتحية ريم أيضا.. وسنرسل الرسالة إلى صديقتنا بعد أن يصبح العدد حرزان شوي ....

-------------------------------------- انتهى النقل


للمشاركة أرجو المشاركة على الصفحة الأصلية على الرابط التالي:






22‏/02‏/2011

الخطوط الجوية العربية السورية ... تحية عربية سورية

22-02-2011

السيدة غيداء عبد اللطيف
نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير التنفيذي
المؤسسة العربية السورية للطيران



السيدة غيداء عبد اللطيف المحترمة،

تحية عربية سورية،

كمواطن سوري، وككثير من المواطنين السوريين، كلما نويت حجز تذكرة للسفر لوجهة ما يحيرني سؤال كثيرا ما تهرّبت منه ... هل أختار السورية للطيران؟؟

تتولد المحبة بين الانسان وأي كائن آخر (حي أو غير حي) نتيجة لتأمين بعض الحاجات النفسية، المادية، أو الاجتماعية. ويفسّر البعض حب الانسان لوطنه لأنه المكان الذي يكرّم فيه ويعطيه شعور بالتميّز والانتماء، وتفخر الكثير من الأمم بخطوطها الجوية بل وتعتبرها مصدر فخر واعتزاز لمواطنيها بين الشعوب الأخرى.

وبغض النظر عن ما قد يواجه المواطن من مشكلات جمّة أثناء محاولته قطع تذكرة ما وانتظاره كافة المواطنين الذين وصلوا بعده من أصحاب الواسطات والمعارف لينتهوا من حجوزاتهم وفي بعض الأحيان من دردشاتهم مع الموظفين، وبعض النظر عن مستوى الخدمات ودقة مواعيد الطيران، يبقى هناك عامل حيوي تعتمد عليه شركات الطيران لجذب المواطنين لاختيار الخطوط الوطنية من بين العديد من الخيارات أمامهم وهو حس الولاء والانتماء. ويشكّل المواطنين السوريين بشكل بديهي أكبر نسبة لزبائن الخطوط السورية للطيران.

أعتقد ولربّما أكون مخطئاً بأن قرار ارسال رحلات لاجلاء المواطنين السوريين هو قرار المؤسسة العربية السورية للطيران، أرجو في حال لم يكن القرار تايع للمؤسسة تزويدنا بصاحب القرار والمسؤولية. أما في حال كانت مؤسسة الطيران هي المسؤولة عن "تأخير" ارسال الرحلات فأرجو تزويدنا بالسبب لمعرفة سبب معاناة 5000 مواطن ومواطنة سورية (الموقع الالكتروني لمجلة الاقتصادي في 22 شباط 2011) في مطار طرابلس.

إن كان السبب هو ارتفاع التكلفة، ورغم أن كافة أسهم المؤسسة مملوكة بالكامل للقطاع العام، فأرجو تسجيل اسمي كأول المواطنين المستعدين لشراء تذكرة لمواطن سوري في أي رحلة إجلاء عن أي بلد وأية ظروف، وأعتقد أن هناك آلافا من المواطنين المستعدين للتبرّع بهذا المبلغ أيضا وعدم ترك أهلنا عرضة للخوف والهلع والجوع .. ولربما الخطف .. أو القتل كما حصل في بنغازي.

كما وأنه من وجهة نظر إدارية بحتة، وبعيدا عن أية مشاعر وعواطف، ولمعرفة نتائج ما حصل، فأنا أبدي استعدادي التام لاجراء دراسة (مع بعض زملائي السوريين المختصين في إدارة الأعمال والتسويق) في مكاتبكم حول الأثر النفسي الذي خلفه هذا التقصير بحق المواطنين السوريين على زبائن الخطوط السورية للطيران وموظفيها البالغ عددهم أكثر من خمسة آلاف موظف وموظفة وولائهم لهذه الشركة وسمعتها في السوق السورية.  وهل تكلفة تسيير عدة رحلات لإجلاء المواطنين السوريين أعلى كلفة، أم القيام بحملات إعلانية تكلف عشرات الملايين لجذب المزيد من الزبائن السوريين. 

الخطوط العربية السورية للطيران هي ملك لأبناء الشعب السوري جميعا، وأتطلع ليوم نشعر به حقا بأنها تبادلنا الحب الذي نحمله لها في قلوبنا جميعا 

وشكرا

مواطن سوري 
إبراهيم الأصيل



09‏/02‏/2011

فتح الفيس بوك ... هون حفرنا وهون طمرنا

لمّا كنت صغير، احيانا (وبيناتنا غالبا) لما اطلب من أهلي شي روحة مع رفقاتي ويرفضو بلش نق بشكل ما بعرف شلون بدي اوصفو، خلينا نقول بطريقة طفولية سورية محترفة.

 المهم، بعد النق والسق، احيانا (وبيناتنا نادرا) يوافقو ويرضو. وأصاب هون بالحيرة بين إنّي انقل لرفقاتي خبر الموافقة والمعركة والنصر بفرحة كبيرة (وهالشي بيحمل خبر انن رفضوا بالبداية) وبين اني قلن انو وافقوا فورا وخبي فرحتي الكبيرة بالانتصار.

مع مرور الايام، تحول الطفل ليوزر، وأهلي لوزارة الاتصالات و ..... ، وطلبات الروحات والمشاوير والصياعة لفيس بوك، يو تيوب، ويكي بيديا و ....

الصراحة الشي يلي ما عم اقدر افهمو هو الزليون غروب يلي صارت للاحتفال بفتح الفيس بوك، الخبر لا شك انو بفرّح ونقل الخبر مو غلط لانو الكل بيعرف انو كان ممنوع عنا، بينما مظاهر الفرح الغامر والاعراس بلياليها (شوي تانية البعض حيدعي لاقامة حفلات دبكة جماعية) وتبادل التهاني واطلاق الزغاريد برأيي بتسودلنا وشنا بين بقية الولاد (بقية الشعوب) ونحنا بصراحة مو ناقصنا

وبعملية غوغلية صغيرة منستنتج انو كنا بين اربع خمس دول بكل العالم مسكّر عندا الفيس بوك. وطبعا اسماء هالدول مو شي ببيض الوش منوب (يعني اكيد مالن مثلا النرويج و السويد وسويسرا وفنلندا وسوريا).

لذلك بتمنى نخفف شوي من غروبات الفرحة ونكتفي بتناقل الخبر ونخبي فرحتنا ويكون شعارنا: هون حفرنا وهون طمرنا  !!!! 


إبراهيم الأصيل



City of Jasmine - Damascus