09‏/11‏/2008

لفَّ الوجودَ

لَفَّ الوجودَ سوادٌ
لفهُ الهلعُ
وذكرت أحبابي
من غابوا
وما رجعوا

مصائبُ الدنيا
ما فتئت تعاركنا
كأننا حجرٌ
لا حسٌّ ولا وجعُ

لو يسمعُ الجرحُ
أنّ الهمّ يقتلني
لبكاني الجرحُ
لكن ما به سمعُ

ياربّ مالي و للدنيا
وشقوتها
ياربّ مالي
بدنيا ملؤها الجزعُ


الشارقة - الإمارات
18 أيلول 2008